الأمراض المزمنة التى تصيب الكلى:
أي مرض أو إصابة من الإصابات الحادة قد تنتهي بمرض مزمن يصيب الكلى أو الجهاز البولي إذا لم يتم العلاج المناسب فى الوقت المناسب.
هناك بعض الأمراض والإصابات المختفية التى قد لا يشعر المريض بأعراضها وقد
لا تظهر عليه علاماتها إلا بعد فوات الأوان (ولكن يمكن اكتشافها مبكراً
بالفحص والتحاليل الدورية).
ومن هذه الأمراض:
1- العيوب الخلقية
التى تصيب الجهاز البولي: مثل الكلى المتكيسة أو انخفاض إحدى الكليتين أو
وجود اختناقات خلقية فى الحالب أو قناة مجرى البول.. إلخ.
2- الالتهابات الصامتة: وهي التي لا يشكو منها الإنسان ولذلك تتراكم مضاعفاتها حتى تتلف الكلى.
3- البلهارسيا.
4- الأورام التي لا يشعر المريض بأعراضها مبكراً.
5- متلازمة الكلى، وهذه المتلازمة التى تكتشف عادة فى الطفولة المبكرة.
6- أمراض عامة تصيب الجسم ومن بينها إصابة الكلى مثل أمراض الروماتويد
والسكر وضغط الدم المرتفع وبعض أمراض الغدد وغيرها من الأمراض المختلفة.
الوقاية من الأمراض المزمنة
- الكشف الدورى على الإنسان
والجهاز البولي ويكون ذلك من خلال تحليل البول فهو يكشف عن الكثير من
وظائف الكلى ويبين الالتهابات الخفية التى قد تظهر علامتها أو تسبب
أعراضاً للمريض.
- العلاج الجيد المتكامل لأي مرض حاد يصيب الكلى ومتابعته حتى يتم الشفاء الكامل.
مريضة الكلى الحامل
أمراض الكلى مع الحمل
قد تسبب مشاكل صحية للمرأة، قد لا تدركها إلا بعد الولادة فإن تزايد حجم
الرحم مع الحمل قد يضغط على الجهاز البولي، وبذلك ينتج عنه ركود البول فى
مجاريه، وهذا قد يؤدى إلى التهابات، التي قد تؤدي بدورها إلى تكون الحصوات
وتفاقم المشكلة بعدم العلاج المناسب في الوقت المناسب، فيؤدي إلى فشل فى
أنسجة الكلى نتيجة الضغط المتزايد على أنسجتها بفعل البول المتراكم ولذلك
يجب:
- الكشف الدورى على السيدة الحامل بتحليل البول.
- قياس ضغط السيدة الحامل باستمرار ودورياً، لتجنب أي خطورة على صحتها حيث إن أمراض الكلى مرتبطة بأمراض القلب والجهاز الدورى.
ما هو الفشل الكلوي
الفشل الكلوي يعني
فشل في وظائف الكلى.. أي أن الكلى لا تقوم بوظائفها كما يجب فى ترشيح الدم
وتخليص الجسم من المواد الضارة، ولذلك يتراكم في الدم هذه المواد والأملاح
الزائدة، وذلك يؤدي إلى فشل في أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة.
ومن الأسباب الهامة للفشل الكلوي سوء استعمال الأدوية التى قد تضر أنسجة
الكلى، والتي قد تؤدي إلى تدمير خلاياها، وبذلك ينتج عنها الفشل في
وظائفها، لذلك يجب استعمال الأدوية باستشارة الطبيب وتنفيذ تعليماته حتى
نتفادى خطر الفشل الكلوي.
ونقول دائماً الوقاية خير من العلاج، وذلك بالكشف الدوري المستمر، وعلاج
الأمراض التى تصيب الكلى يمكن أن نتجنب الفشل الكلوي، حيث إن علاجه طويل
المدى ويمثل عبئاً شديداً على المريض من الناحية الصحية والمادية
والاجتماعية.
ويجب أن يشارك الفرد في الحصول على أحسن المستويات بالنسبة لصحته
بالاهتمام بها والجهاز البولي والبعد عن السلوكيات التى تضرها والكشف
الدوري باستمرار التثقيف الصحي في مجال الوقاية من أمراض الكلى والجهاز
البولي.
1- الكشف الدوري المستمر وفحص البول دورياً وباستمرار للاكتشاف المبكر لأي
أمراض تصيب الكلى أو أي عيوب خلقية بالكلى والجهاز البولي قد تكون غير
محسوسة للإنسان ولكن نتائجها ومضاعفاتها خطيرة.
2- المبادرة والتبكير بالفحص والعلاج والشعور بأي أعراض خاصة بالكلى والجهاز البولي.
3- العلاج الجيد والمتكامل لأي مرض حاد يصيب الكلى والجهاز البولي ومتابعته حتى يتم الشفاء الكامل.
4- المبادرة بعلاج التهابات الحلق واللوزتين جيداً، وأي أعراض حادة تصيب الجسم.
5- علاج الأمراض العامة التى تصيب الجسم وتؤثر على الكلى مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والروماتويد وبعض أمراض الغدد وغيرها.
6- مكافحة البلهارسيا وتجنب الإصابة بها وإذا حدثت الإصابة يجب المبادرة بالعلاج حتى لا تحدث مضاعفات تصيب الكلية والجهاز البولي.
7- الحرص على استعمال الأدوية وعدم تناول أي دواء إلا باستشارة الطبيب المعالج.
8- الإكثار من تناول المياه والسوائل المخففة، خاصة في فصل الصيف والجو الحار.
9- مراعاة النظافة والاغتسال بالماء لمخارج البول والبراز بعد التبول والتبرز.
10- العمل بجدية واهتمام على الحد من تلوث البيئة وتلوث الطعام والشراب
بالملوثات العضوية مثل الجراثيم والميكروبات وبويضات الديدان الطفيلية،
وكذلك الملوثات الكيميائية مثل المبيدات الحشرية والعادم وغيرها ومراعاة
نظافة الطعام والشراب جيداً قبل تناوله.
11- الحد من تناول الأطعمة والمشروبات التى يدخل في تصنيعها مكسبات اللون والطعم والرائحة وكذلك التي تحتوي علي المواد المحافظة.
12- تجنب الممارسات الضارة التى تضر أعضاء وأنسجة الجسم ومعها الكلى والجهاز البولي، مثل التدخين وتعاطي المخدرات وغيرها.