قال
أطباء أميركيون إن المرضى الذين تجرى لهم جراحة الزائدة بالمنظار يتعافون
أسرع من أقرانهم الذين تستأصل لهم الزائدة بأسلوب الجراحة التقليدية.
وأظهرت الدراسة أن مرضى الزائدة الذين أجريت لهم الجراحة بالمنظار يتعافون
على الأرجح أسرع ويعودون إلى المنزل في فترة تقل ثلاثة أمثال عن فترة
المرضى الذين تجرى لهم الجراحة بالأسلوب التقليدي، كما أنهم لا يحتاجون
إلى فترة تمريض بعد خروجهم من المستشفى.
ويحدث الجراح شقا صغيرا في البطن في جراحة المنظار قبل إدخال كاميرا صغيرة
تسمح له باستئصال الزائدة بمشاهدة العملية التي يجريها على شاشة تلفزيون.
أما غالبية جراحات الزائدة التي تجرى بالأسلوب التقليدي فتتطلب شقا كبيرا
في البطن.
وقال الدكتور أولريخ غولر الذي قاد الدراسة في جامعة ديوك إن هذه الدراسة
توفر أدلة دامغة على أن جراحة المنظار أفضل من أسلوب فتح البطن " التقليدي
" خاصة فيما يتعلق بطول فترة البقاء في المستشفى.
وتشير إحصاءات مستشفى مايو الأميركي إلى أن 8% من الأميركيين يصابون
بالزائدة خاصة في المرحلة المبكرة من العمر ما بين عشر سنوات و30 عاما.
وذكر باحثون أن الجراحين تأخروا في استخدام جراحة المنظار لأنها أسلوب
جديد نسبيا. وأضافوا أن الأمر يتطلب إجراء مزيد من الدراسات لإثبات أن هذه
الجراحة أرخص وتتيح للمريض فرصة حياة أفضل تتدنى فيها مضاعفات الجراحة على
المدى البعيد.